Home -- Arabic -- Ephesians -- 035 (You shall not steal, but work and help the needy)
Previous Lesson -- Next Lesson
أفسس - امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ
تأملات، صلاوات واسألة الرسول بولس الى اهل افسس
الجزء ٣ - مقدّمة في الأخلاقيَّات المَسِيْحِيّة ٤: ١- ٦، ٢٠
لا تسرق، بل اعمل وساعد المحتاج (أفسس ٤: ٢٨- ٢٩)٠
أفسس ٤: ٢٨- ٢٩
٢٨ "لاَ يَسْرِقِ السَّارِقُ فِي مَا بَعْدُ, بَلْ بِالْحَرِيِّ يَتْعَبُ عَامِلاً الصَّالِحَ بِيَدَيْهِ, لِيَكُونَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَ مَنْ لَهُ احْتِيَاجٌ. لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ, بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحاً لِلْبُنْيَانِ, حَسَبَ الْحَاجَةِ, كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ." (أفسس ٤: ٢٨- ٢٩)٠
إن وجدتَ كتاباً أو كمَّاشةً أو بصلةً في منزلك لم تكتسبها بطريقة مشروعة فأعدْها فوراً إلى مالكها واعتذر إليه لإخفائها عندك طوال هذه المدة. ينبغي إخراج كل مادة مسروقة موجودة في بيتك طالما أنه لا يزال بالإمكان إعادتها. كم مِن الغش والنفاق والسرقة مخفي وراء قناع المدعوين "أناساً محترمين"! ثمة مقطوعة هجائية ساخرة بالألمانية تكشف لنا مَن نحن:
اليوم تُعلن الاشتراكية والاتحادات التجارية حق العاملين المزعوم بزيادة أجورهم وتحسين أحوالهم العملية. ويمكن تبرير هذا جزئيّاً، ولكن قياساً على الأحوال العملية والمعيشية في أفريقيا وأسيا يعيش معظم الأوربيين في بلاد اللبن والعسل. مَن الذي يساعد ملايين الجياع والأرامل واليتامى في الدول النامية؟ في أيامنا هذه ينتقل الكثير من الأوربيين بالطائرة إلى دول العالم الثالث فقط لقضاء عطلة زهيدة الكلفة. ألا تُدرك الحاجة والضيق في أعين ذوي البشرة السوداء؟ إنَّ ثمن الأسلحة الحديثة وحده الذي يُدفَع لحماية الدول الصناعية يكفي لإطعام وإشباع جميع الجياع في عالمنا٠
تابع بولس ما أورده على جدول المفاسد والرذائل، وسلَّط الضَّوء على الثرثارين والمازحين السطحيين الذين مِن آنٍ لآخَر، بعد خدمة كنسية جادة، يريدون أن يخففوا الجو بدعاباتهم الباطلة (متَّى ١٣: ٤، ١٩). يمكن تركيز أكثر مِن نصف مباحثاتنا على يسوع والكِتَاب المُقَدَّس بدلاً مِن الكلام الفارغ عن الطَّقس أو الأزمة أو السياسة أو المواضيع اليومية الأخرى. نحتاج إلى الصلاة لأجل قيادة الروح في مثل هذه الأحاديث حتَّى يمكن توجيه كلامنا إلى المواضيع البناءة والناهضة والتي تشهد للحاضرين لما هو صالح ونافع وما مِن شأنه أن يأتيهم ببركة إلى الأبد٠
:سؤال
١٢- لماذا لا نردُّ بسرور مقتنيات الآخرين إلى أصحابها الشرعيين؟