Waters of Life

Biblical Studies in Multiple Languages

Search in "Arabic":
Home -- Arabic -- Matthew - 253 (Jesus Before the Roman Civil Court)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul? -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الخامس - آلام المسيح وموته (٢٦: ١-٢٧: ٦٦)٠

٢٠. يسوع أمام المحكمة المدنية:الشكوك على ملوكية (٧٢: ١١-١٤)٠


متى (٧٢: ١١-١٤)٠
١١ 'فَوَقَفَ يَسُوعُ أَمَامَ الْوَالِي. فَسَأَلَهُ الْوَالِي: أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: أَنْتَ تَقُولُ (١٢) وَبَيْنَمَا كَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ لَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. (١٣) فَقَالَ لَهُ بِيلاطُسُ: أَمَا تَسْمَعُ كَمْ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ؟ (١٤) فَلَمْ يُجِبْهُ وَلا عَنْ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ، حَتَّى تَعَجَّبَ الْوَالِي جِدّاً٠

(إش٥٣: ٧، متى٢٥: ٥٣، يو١٩: ٩)

وقف يسوع أمام المحكمة المدنية، الممثلة ببيلاطس الوالي الروماني حاكم فلسطين، وكان عنيفاً جداً يحتقر الشعب والشعب يكرهه، لم يتباحث مع الشيوخ ولا مع يسوع، بل سأل المسيح مباشرة عن فحوى الشكوى المقدَمة من المجلس الديني: "هل أنت الملك الجديد لهذا الشعب"؟ فإن الشيوخ بحيلتهم لم يقدموا الشكوى على يسوع إلى ولاة الرومان لأسباب دينية حسب شريعتهم، بل اتهموه سياسياً بالفتنة، ليُجبروا الوالي أن يصغي إليهم، لأنهم لو قدَّموا إليه شكوى دينية من خصوماتهم الشريعة الموسوية، لصرفهم بيلاطس بلا مبالاة٠

ولو أجاب يسوع على سؤال بيلاطس بالنفي، فلربما كان أطلقه. لكنه أثبت رسمياً أنه هو الملك المنتَظَر الفريد الإلهي. فموافقته الواضحة لملوكيته أعلنت أنه الملك الحق، المالك على ممتلكاته. وله حق الحكم المُطلَق. فكيف تتجاوب مع حق ملكك عليك؟ هل توافق بأنك من خاصته؟ هل تنفذ أوامره؟

لمَّا سمع بيلاطس كلمة «نعم» من فم يسوع، عكس كل ما توقعه، ابتسم الوالي الروماني مفتخراً أنه رأى في هذا الشاب الناصري أحد المتحمّسين النُسّاك الذين لا أهمية لهم. لم يكتشف فيه بيلاطس أي تجهيز لإنشاء مُلك أو تجمُّع جيش ولا إعداداً لفتنة. كان بيلاطس قد بثَّ جواسيسه في كل البلاد، فلم يأتوه إلا بأخبار شفاء المرضى، والتكلّم عن الوداعة والعفة والمحبة والحق، وركب على حمار بلا أسلحة قاصداً العاصمة. فلا ضرر منه على الإمبراطورية الرومانية!٠

تبين لبيلاطس أن يسوع بريء من الناحية السياسية، وأنه لا يسعى إلى إنشاء مملكة دنيوية، ولا يحضّر لفتنة أو ثورة، فأراد أن يتخلّص منه بسرعة٠

عندما لاحظ الشيوخ، بغيظ، استعداد بيلاطس لترك يسوع، ابتدأوا يصيحون ببراهين أن يسوع محرِّض، وأكبر عدو للقيصر. أما المسيح فلم يجبهم على اتهاماتهم بكلمة واحدة. صمت لما أتاح له الوالي فرصة للدفاع عن النفس، فعلم يسوع أن بيلاطس عرف الحق، وأنه مسؤول أمام الحق ليحكم بعدالة. فصار صمت المسيح دعوة واضحة لضمير الوالي ليحكم على استقامته ويطلق سبيله لأنه بار٠

الصلاة: ياحمل الله الوديع، انت بالحقيقة الأسد من سبط يهوذا. أنت الملك الموعود الذي يكون ابن داود وابن الله في نفس الوقت. لم تدافع عن نفسك بل أثبت الحق وكنت مستحقاً للموت. نعظّمك لصبرك وضبط نفسك واستعدادك للموت موت الصليب عوضاً عنا، لنتحرّر من اللعنة والقصاص، ولنعيش على نشر ملكوت سلامك، ونبث لطفك ومحبّتك إلى كل من يحب الحق٠

السؤال ٢٥٥: ما معنى اعتراف يسوع بأنه الملك الحقيقي؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 05, 2012, at 08:31 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)