Waters of Life

Biblical Studies in Multiple Languages

Search in "Arabic":
Home -- Arabic -- Matthew - 239 (Predictions on the Way to Gethsemane)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul? -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الخامس - آلام المسيح وموته (٢٥: ١-٢٧: ٥٥)٠

٨. نبوءات يسوع في طريقه إلى جثسيماني (٢٦: ٣٠-٢٥)٠


متى ٢٦: ٣٠-٢٥
٣٠ 'ثُمَّ سَبَّحُوا وَخَرَجُوا إِلَى جَبَلِ الّزَيْتُونِ. (٣١) حِينَئِذٍ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ. (٣٢) وَلكِنْ بَعْدَ قِيَامِي أَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ (٣٣) فَقَالَ بُطْرُسُ لَهُ: وَإِنْ شَكَّ فِيكَ الْجَمِيعُ فَأَنَا لا أَشُكُّ أَبَداً (٣٤) قَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ دِيكٌ تُنْكِرُنِي ثَلاثَ مَرَّاتٍ (٣٥) قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لا أُنْكِرُكَ! هكَذَا قَالَ أَيْضاً جَمِيعُ التَّلامِيذِ٠

(مز١١٣-١١٨، متى٢٨: ٧، يو١٣: ٣٨؛ ١٥: ٣٢)

في أثناء العشاء الأخير مع تلاميذه قطع يسوع العهد الجديد مع معظم أتباعه. وإذ رسم وشرَّع سرّ العشاء الربَّاني، ختم الحفلة الفصحية بالتسبيحات المجيدة المكتوبة في المزمور ١١٨. وبعد ذلك قام، وتقدّم نحو موته بتصميم ثابت٠

لم يفكّر أولاً في آلامه المُقبلة، بل في تلاميذه الضعفاء، وحذّرهم من التجربة المزمعة أن تنزل بهم، وعزَّاهم بقيامته الأكيدة التي هي انتصاره. اليوم، يقود المسيح رعيّته في موكب نصرته كما وعد، ويقوِّينا لحياة غالبة، فنسير في خطوات المسيح المُقام من بين الأموات٠

لم يكن التلاميذ قد أدركوا الكفاح العنيف الذي ينتظرهم مع الأرواح المضادة لله. لعلهم ظنوا أن قوتهم الذاتية تكفي للنضال. لهذا كان على المسيح أن ينبئهم بهزيمتهم الكاملة، لأنهم اعتبروا أنفسهم أقوى وأدهى حتى من الشيطان٠

لم يفهم التلاميذ الآية التي اقتبسها يسوع من التوراة، ولم يدركوا أن الله سيضرب الراعي الصالح فتتبدد الرعيّة المختارة! لقد فاق هذا الفكر عقولهم، وكان عثرة كبيرة لهم: كيف يُعقل أن الله يقتل مخلّص العالم الوحيد؟

استاء بطرس من نبوة يسوع وأنه وكل التلاميذ سينكرون المسيح، فاعترض باعتداد، وأخذ يؤكد لربه إخلاصه المطلق. لكن يسوع سمع مسبَقاً صياح الديك وإنكار مقدام رسله ثلاث مرات، وحذَّر بطرس بهذه النبوّة، رغم علمه بأنه سيسقط في الخطيئة لأنه اتكل على نفسه!٠

كان بطرس كثير الثقة بنفسه، متسرّعاً في الكلام، سيما عن نفسه. كانت نتيجة تسرّعه خيراً في بعض الأحيان، ولكنها في أحيان أخرى كانت وبالاً عليه كما حدث هنا٠

ربط بطرس نفسه بوعد بأن لا يشك في المسيح أبداً، ليس فقط في هذه الليلة بل في أي وقت آخر. لو أن هذا الوعد أعطي في تواضع واتكال على نعمة المسيح لكان وعداً جميلاً. لقد أدّى حديث المسيح قبل العشاء إلى أن يفحص كل من التلاميذ نفسه بهذا السؤال: "هل هو أنا يا رب"، لأن الواجب يحتم على كل واحد أن يمتحن نفسه استعداداً للتناول. أما بعد العشاء فقد أدى حديثه إلى أن يحرصوا على بقاء شركتهم معه، هذا هو ما يحتمه الواجب بعد التناول٠

الصلاة: أيها الرب يسوع المسيح، نحبك لأنك حذّرت تلاميذك كلهم من التجربة النازلة عليهم وأردت أن تساعد بطرس خاصة لكي لا يتّكل على ذاته، لكنه لم ينتبه لتحذيراتك. سامحنا إن لم ننتبه نحن أيضاً إلى كلماتك ونتّكل على قدرتنا الذاتية. أعنّا حتى نتقوّى بجدة قوتك، وامسك بيدنا وقدنا لنسير محفوظين مع كل اتباعك الواعين٠

السؤال ٢٤١: لماذا لم يؤمن بطرس بتحذيرات يسوع؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 05, 2012, at 08:18 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)