Waters of Life

Biblical Studies in Multiple Languages

Search in "Arabic":
Home -- Arabic -- Matthew - 192 (Parable about the Stumbling Block)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul? -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الرابع خدمات يسوع الأخيرة في أورشليم(متى ٢١: ١-٢٥: ٤٦)٠
أولاً-جدال في الهيكل (٢١: ١ – ٢٢: ٤١) ٥. يسوع يتكلَّم مع شيوخ الشعب بثلاثة أمثلة ( ٢١: ٢٨ – ٢٢: ١٤)٠

ت. حجر العثرة (٢١: ٤٢-٤٦)٠


متى ٢١: ٤٢-٤٦-
قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الّزَاوِيَةِ. مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا؟ (٤٣) لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ. (٤٤) وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ، وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ (٤٥) وَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَهُ عَرَفُوا أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ. (٤٦) وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ٠

(أع٤: ١١، ١بط٢: ٤-٨)

بعد المثل المتطرف عن الكرمة والكرّامين الأشرار عمَّق يسوع دعوته لتوبة الرؤساء بواسطة المثل عن حجر الزاوية المأخوذ من العهد القديم-فهذا الحجر كان له ثلاثة معان مختلفة: إنه الأساس الحامل، والزاوية الصلبة، والحجر الأخير في قمة القنطرة الماسك جميع الحجارة بوجوده. يحصل أحياناً أن نحَّاتي الحجارة يرفضون حجراً ضخماً مرة تلو المرة. ثم أخيراً يرون أن هذا الحجر المرفوض هو أصلح ما يمكن لوضعه حجراً في القمة، لكي يثبت كل الحجارة الأخرى بنوعيته الفريدة٠

هكذا رفض شيوخ الشعب المسيح مرات متتالية. لكنه كان في الحقيقة أساس العهد الجديد وقوته والتاج في هيكل الله، الماسك كل الحجارة الحية بقدرته٠

كل من يرفض أن يكون حجراً حيّاً في هيكل العهد الجديد، يصبح يسوع حجر عثرة له. كثيرون عثروا فيه وسقطوا عليه خلال التاريخ فانكسروا وتحطَّموا. وكل حضارة لا تقبل المسيح تنسحق به. يشبه يسوع أيضاً حجر الدينونة، الذي يسقط من سطح البيت حسب إرادة الله فجأة على المارين تحته بلا مبالاة. أنبأ يسوع اليهود جهراً أن الله سيسحب منهم مواعيد ملكوته، ويعطيها للأمم غير المستحقة لتأتي هي بثمار الروح القدس. فلمَّا سمع زعماء الشعب هذا التهديد العلني من يسوع جُنُّوا وحاولوا القبض عليه. لكن الشعب أحاط به، لأنهم شعروا بقوة محبته، واستعدوا للتوبة والإيمان٠

عرف رؤساء الكهنة والفريسيون أنه تكلّم عنهم، وأنهم قرروا مصيرهم بما سبق أن قالوه (٤١). فالضمير الأثيم لا يحتاج إلى إقامة الدليل على التهمة، وفي بعض الأحيان يوفر على الخادم مشقّة توجيه التّوبيخ إليه ليقول له "أنت هو الرجل". يقول المثل اللاتيني "غيِّر الإسم فقط تجد أن الرواية تنطبق عليك". إن "كلمة الله حيّة وفعالة وخارقة إلى مفرق النفس ومميزة أفكار القلب ونياته" (عب٤: ١٢)، لدرجة أنه يسهل على الأشرار أن يدركوا أنها تتحدّث عنهم إن لم يكن الضمير قد مات نهائياً٠

الصلاة: أيها الآب السماوي، اغفر لنا عصياننا وتمردنا المستمر لأننا ولدنا من جيل فاسد وشرير، ولم نقدم لك ثمار محبّتك الطّاهرة. اغلبنا وغيرنا لنبتعد عن البغضاء والحقد، ونمتلئ بروح محبّتك لنخدمك بفرح دائم، كي لا ننكسر برفض محبتك، ولا ننسحق بمفاجأة مجيئك٠

السؤال ١٩٤ : ماذا تعلّمت من مثل حجر الزاوية؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 05, 2012, at 07:40 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)