Waters of Life

Biblical Studies in Multiple Languages

Search in "Arabic":
Home -- Arabic -- Matthew - 150 (True Faith is a Gift)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul? -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الثاني المسيح يعلّم ويخدم في الجليل (متى ٥: ١-١١: ١)٠
٣- إرسال التلاميذ الاثني عشر للتبشير ( ٩: ٣٥- ١١: ١)٠
٣. خدمات يسوع الحذرة وتجولاته ( ۱٤: ۱- ۱۷: ۲۷ )٠

ز) الإيمان الحق هبة من وحي الله الآب (۱٦: ۱۷-۲۰)٠


متى ١٤: ۲۸- ۳۳
۱٦: ۱۷ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْماً وَدَماً لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. (۱۸) وَأَنَا أَقُولُ لَكَ أَيْضاً: أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْنِي كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا. (۱۹) وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأََرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطاً فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأََرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ (۲۰) حِينَئِذٍ أَوْصَى تَلاَمِيذَهُ أَنْ لاَ يَقُولُوا لأََحَدٍ إِنَّهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ٠

(متى۱۱: ۲۷؛ ۱۸: ۱۱؛ ۱۷: ۹، يو۱: ٤۲، أفسس۲: ۲۰، غل۱: ۱۳-۱٦)٠

لم ينكر يسوع أنه المسيح الحقيقي، بل ثبت اعتراف بطرس رسمياً وطوَّبه. هو لم ينل هذا العلم من عقله أو اختباراته الخاصة، بل بوحي من الروح القدس مباشرة. فكل معرفة حقّة هي من عمل روح الله، الذي يمجد المسيح. وكل إيمان صحيح هو موهبة من الله، وليس من التحليل المنطقي ولا النسيج الخيالي. وبقبول يسوع هذا اللقب «ابن الله» سمَّى الخالق أباه، ولكن ليس كما يظن البعض أنه أب بواسطة اتصال جسدي. حاشاه! إنما بولادة روحية قبل كل الدهور. فالمسيح هو الابن منذ الأزل، وليست ولادته من مريم العذراء بداية كونه، لقد تجسَّد ليصالحنا مع أبيه٠

أتؤمن أن المسيح هو ابن الله؟ فتعيش إلى الأبد؟ وهل تعترف بهذا اللقب جهراً؟ فتعيش سعيداً. لأن بهذا الاعتراف الملهَم من الآب، وبعمل الروح القدس، تنمو الكنيسة في كل حين. هي ليست مبنيَّة على شخص ضعيف متقلِّب كبطرس، بل على اعترافه الجريء أن يسوع هو المسيح وابن الله القُدوس.وهذه الشهادة أقوى من جهنم، وأكثر فعالية من الخطيئة. ولا روح ولا شيطان يقدر أن يغالب هذه الحقيقة الإلهية. إن هذا الإسم "ابن الله" يحل قيود الخطايا، ويحرر الخطاة إلى الأبد. فمن يؤمن باسم المسيح، يدخل الكنيسة الحيَّة. ومن يشهد به يخلص سجناء من جهنم. ولكن من يرفض هذا الإسم الفريد، يربط نفسه في غضب الله إلى الأبد٠

سلَّم يسوع لبطرس كأول تلميذ السلطان لفتح الباب المؤدي إلى السماء أو إغلاقه، لأنه اعترف قبل زملائه بلقب «المسيح هو ابن لله». هذه الشهادة هي مفتاح الباب المؤدي إلى السماء . ومن يؤمن بهذه العبارات ويعترف بها يخلص، ومن يرفضها يهلك. علماً أنه لا إنسان ولا بطرس يستطيع أن يفتح باب السماء من تلقاء نفسه. لكن هاتين الشهادتين أن يسوع هو المسيح الموعود، وأن فيه حلَّ كل ملء اللاهوت جسدياً، يوحّدنا مع وحدة الثالوث الأقدس. من يلتصق به يتبرر، ومن يعلن اسمه يخلّص كثيرين٠

الصلاة: أيها الآب القدوس، نشكرك لأنك أعلنت لبطرس اسم المسيح بإلهام روحك القدوس، وأرشدته للاعتراف الخارق ببنوته لك. إفتح قلوبنا وأذهاننا لنسمع صوتك، وندرك أبوتك في ابنك ، ونتجاسر أن نشهد للعالمين بحقيقتك ليتحرر كثيرون من فكرهم الخاطئ٠

السؤال ۱۳۲ : ما هو المفتاح إلى السَّماء وأساس الكنيسة؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 04, 2012, at 11:08 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)