Waters of Life

Biblical Studies in Multiple Languages

Search in "Arabic":
Home -- Arabic -- Matthew - 133 (Parable of the Hidden Treasure and Parable of the Pearl)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul? -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الثاني المسيح يعلّم ويخدم في الجليل (متى ٥: ١-١١: ١)٠
٤- عدم إيمان اليهود وعداوتهم ليسوع (متى١١: ٢- ١٨: ٣٥)٠
٢- النمو الروحي لملكوت السموات (المجموعة الثالثة لكلمات المسيح) ( ١٣: ١-٥٨)٠

ث) مَثَلان عن الكنـز في الحقل واللؤلؤة الثمينة ( ۱۳: ٤٤-٤٦)٠


متى ١٣: ٤٤-٤٦
٤٤ أَيْضاً يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ كَنْزاً مُخْفىً فِي حَقْلٍ، وَجَدَهُ إِنْسَانٌ فَأَخْفَاهُ. وَمِنْ فَرَحِهِ مَضَى وَبَاعَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ وَاشْتَرَى ذلِكَ الْحَقْلَ. (٤۵) أَيْضاً يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ إِنْسَاناً تَاجِراً يَطْلُبُ لآلِئَ حَسَنَةً، (٤٦) فَلَمَّا وَجَدَ لُؤْلُؤَةً وَاحِدَةً كَثِيرَةَ الثَّمَنِ، مَضَى وَبَاعَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ وَاشْتَرَاهَا (متى۱۹: ۲۹، لو۱٤: ۳۳، فيلبي۳: ۷)٠

وُجدت منذ قرون تلة مرتفعة وقربها شارع عام. وكان الناس يمرون بالتلة بدون اهتمام، إنها كانت آثار مدينة مخفية عن الأنظار. وقد تميزت هذه المدينة القديمة بكتاباتها الهامة المنحوتة على جدرانها. وذات يوم فيما كان أحد الفلاحين يعمل لتسوية التلة بالجرّافة والمحراث اكتشف فجأة قلعة أثرية وأواني ثمينة وكتابات منحوتة على أحجارها. فتراكض العلماء إليه واجتمع مسؤولو الدولة وفرحوا معاً بالاكتشاف الجديد٠

وكما أن أهل تلك المدينة كانوا يمرون بالتلة سنين طويلة بدون انتباه، هكذا يمر الناس بالمسيح مهمِلين، دون أن يدركوا أنه كنز الكنوز، الجاعل كل من يلتفت إليه سعيداً مغبوطاً، لأن المصلوب يمنح لكل من ينظر إليه بإيمان الغفران الأبدي، ويبرّره للحياة الأبدية. فلا يلبث المؤمن الملتصق به أن يخرّ ويسجد له، ويسلّمه حياته شكراً لفدائه الفريد. ويمكننا أن نربح المسيح إذا وضعنا حياتنا كلها بين يديه حمداً لغفرانه. كل أهدافك وأفراحك ورجائك لا قيمة لها بالنسبة لابن الله. فابذل نفسك لتربح الواهب نفسه٠

إن الذين يريدون الحصول على خلاص المسيح أن يكونوا مستعدين لتضحية كل شيء من أجله. كل ما يتعارض مع المسيح أو لا يتفق مع محبتنا له وخدمتنا إياه ينبغي أن نتركه بسرور، مهما كان عزيزاً علينا. قد يشتري المرء ذهباً بثمن غالٍ جداً، ومع ذلك لا يشتري هذه اللؤلؤة الكثيرة الثمن٠

إلا أن الكثيرين لا يجدون المسيح لأول وهلة، ولا مصادفة، بل يفتشون بانتظام في كل الكتب ليجدوا معاني أبدية. إن أعينهم مهيأة لتمييز الحق الثمين. لكن عندما يكتشفون المسيح في جوهره، ويرون محبته اللطيفة، يؤخذون بعظمته بحماس كبير، ويدركون سريعاً أن محبة الله المتجسّده ليس لها مثيل في دنيانا. لهذا يتركون كل فلسفاتهم الفارغة، ومذاهبهم الفقهية والشرعية، ومبادئهم الفانية ليربحوا المخلّص الفريد الذي يغنيهم عن كل ما عداه٠

هل وجدت المسيح فجأة، أو بعد دراسة طويلة؟ اطلبه مصلّياً وقارئاً الإنجيل، ونحن شهود له أنه وجَدَنا ووهبنا ذاته٠

الصلاة: أيها الأب السماوي، لم نطلبك ولم نطلب ابنك من قبل، إنما أنت طلبتنا ووجدتنا أخيراً. نشكرك لعنايتك بنا، ونطلب منك أن تحررنا من كل ارتباطات دنيوية، لنترك متاع هذا العالم، ونربح ابنك. اعلن نفسك لكثيرين في محيطنا ليدركوك ويتركوا كل أفكارهم وكنوزهم الدنيوية ويثبتوا في لطفك٠

السؤال ۱۳۵: لِـمَ المسيح هو كنز الكنوز؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 04, 2012, at 10:58 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)